قصص للأغبياء فقط

قصص للأغبياء

كان يا ماكان في قديم الزمان ... كان فيه طفلان ... بنت و ولد .. و كانا يحبان بعضيهما ... لكن لأنهما طفلين لم يكونا من الممكن أن يعبرا عن حبهما و لا من الممكن أن يفهما حقيقة مشاعرهما..و بيوم من الأيام ......... كانا يتمشيان بالغابة و صدفةً قابلهما عدد من الأولاد المشاكسين..و ارتأى لهم أن يعاكسوا البنت...و ما كان أمام الولد الذي يحبها إلا أن يتشاجر معهم ... أو بمعنى أصح ما كان أمام قلب الولد إلا الثورة لنصرة من يحب. و لأنّه عددهم كان كبيرا طبعا كانت النتيجة أنه ضرب ضربا مبرحا. و ما كان أمام البنت الآن .... تصرخ و تصرخ و تصرخ حتى هرب الأولاد ولأنها خافت أن يرجعوا مرة أخرى. أخذته و هربت إلى فوق الجبل. و دخلت مغارة صغيرة و أخذت تضمد جراحه واحدا بعد الآخر و لأنّ الألم كان شديدا قررت البنت أن تجعله ينام لكي ينسى الألم، بينما هي تضمد جراحه بدأت بمداعبه شعره و سرد قصة عليه لكي تساعده أن ينام .... و كانت القصة...كان يا ماكان في سالف العصر و الأوان.. كان الإنسان يختلف عن شكله الآن كان للإنسان رأسان و أربعة أرجل و أربعة أيدي و كان هذا الإنسان الغريب الشكل يعيش بالغابة على شكل أفراد و ليس مجاميع. و كان مكتفيا بذاته عن الآخرين. و في أحد الأيام حدث حريق بالغابة التي يعيش فيه هذا الإنسان الغريب الشكل و مع الحريق حدث إعصار و مع الإعصار جاء الظلام وعتمة الليل و مع كل ذلك أراد الله سبحانه و تعالى أن ينقسم الإنسان إلى نصفين .... فأصبح شكله كما هو اليوم مثلي و مثلك...و مع كل تلك الأحداث الموجعة أراد كل إنسان الرجوع لحاله الاول المستقر والمكتفي بذات و بدأ بالبحث كل نصف عن نصفه الآخر وتتالت الأجيال والعصور حتى يومنا هذا و كل نصف يبحث عن نصفه الثاني .... منهم من وجده و منهم من لازال يبحث ... و منهم من انخدع بنصفه بعد غياب طويل وتغيير الشكل والطباع ..ومنهم من اقترن وتأقلم مع نصف آخر غير النصف الأصلي له و منهم من اقتنع انه لن يجده و استسلم و منهم من أحبّ وضعه الجديد كونه نصف فقط و منهم من ينتظر اليوم المنشود ومنهم من يجري تجاربه كل يوم و يبحث و يبحث و منهم و منهم و منهم ....................... لكن يوجد منهم من ... يرى نصفه الآخر في أحلامه و هو يعرف انه موجود و يعلم أن القدر كفيل بأن يجمعهما في يوم من الأيام...كما يعلم انه لا مفرّ من أنه نصف وحيد و لا يتكرر...لأنني أنا واحد و الأنصاف تتكرر ............................................ .

نشكر اختنا عفاف على هذا الموضوع الرائع
بس ليش سميتها قصص الاغبياء قصص للأغبياء فقط 101742

نشكر الاخت عفاف على هاته القصة الرائعة و التي تحمل قصص الاغبياء

و نتمنى منك المزيد انشاء الله
صحا رمضانكم و كل عام و انتم بخير

:tft^ds:

عفاف قصة رائعة وجميلة وكما قال علي لماذا قلتي انها غبية؟

على العموم لا تبخلي علينا بجديدك ;ddsq:

التوقيع:

أشكر كل من رد على موضوعي
أما إجابتي عن تساؤلاتكم لماذا سميتها قصص للأغبياء فهو كالتالي مع اعتذاراتي مسبقا للجميع:
لأنّ الأغبياء وحدهم من يحبون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله بعد تصفحي لهد القصه الشييقه ومنبها ومفيده في نفس الوقت وتدل معانيها على الاخلاص والشفقه والحب والغيره وما احوجنا لهد القصص الاخت عفاف لكي نعتبر ونحس با الطرف الاخر مشكوووووووووووووووووووووووووره

الحب ليس غباء لكنه فينظر الغير محبين هو غباء لو ان كل الناس جربت الحب لما قالو عنه انه غبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة ;ddsq: