OuSsAmA المدير العام
عدد الرسائل : 171 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: " السيخ " ، عقيدتهم ، منهجهم ، موقفهم من المسلمين الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 7:08 | |
| الحمد لله أولاً : التعريف : السيخ : جماعة دينية من الهنود الذين ظهروا في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلاديين ، داعين إلى دينٍ جديد ، زعموا أن فيه شيئاً من الديانتين الإسلامية ، والهندوسية تحت شعار : " لا هندوس ولا مسلمون " . وقد عادوا المسلمين خلال تاريخهم ، وبشكل عنيف ، كما عادوا الهندوس بهدف الحصول على وطن خاص بهم ، وذلك مع الاحتفاظ بالولاء الشديد للبريطانيين خلال فترة استعمار الهند . وكلمة " سيخ " كلمة سنسكريتية تعني : المريد ، أو التابع . ثانياً : التأسيس وأبرز الشخصيات : المؤسس : " تاناك " ، ويدعى : " غورو " ، أي : المعلِّم ، ولد سنة 1469 م في قرية " ري بوي دي تلفندي " التي تبعد 40 ميلاً عن لاهور ، كانت نشأته هندوسية تقليدية . - لما شبَّ عمل محاسباً لزعيم أفغاني في " سلطانبور " ، وهناك تعرَّف على عائلة مسلمة كانت تخدم هذا الزعيم . - درس علوم الدين ، وتنقل في البلاد ، كما قام بزيارة مكة ، والمدينة ، وزار أنحاء العالم المعروفة لديه ، وتعلم : الهندية ، والسنسكريتية ، والفارسية . - ادَّعى أنه رأى الرب ، حيث أمره بدعوة البشر ، ثم اختفى أثناء استحمامه في أحد الجداول ، وغاب لمدة ثلاثة أيام ، ظهر بعدها معلناً : " لا هندوس ولا مسلمون " . - كان يدّعي حب الإسلام ، مشدوداً إلى تربيته وجذوره الهندوسية من ناحية أخرى ، مما دفعه لأن يعمل على التقريب بين الديانتين ، فأنشأ ديناً جديداً في القارة الهندية ، وبعض الدارسين ينظرون إليه على أنه كان مسلماً في الأصل ثم ابتدع مذهبه هذا . - أنشأ المعبد الأول للسيخ في " كارتاربور " بالباكستان حاليًّا ، وقبل وفاته عام 1539م عيّن أحد أتباعه خليفة له ، وقد دفن في بلدة ديرة " باباناناك " من أعمال البنجاب الهندية الآن ، ولا يزال له ثوب محفوظ فيه مكتوب عليه سورة الفاتحة وبعض السور القصيرة من القرآن الكريم. قال الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد وفقه الله : وقد كتب بعض المؤرخين أنه كان مسلماً ، لذا كانوا يترحمون عليه ! . وهذا بعيد جدّاً ؛ إذ لو كان مسلماً : لدعا إلى الإسلام ، ولم يخترع ديناً جديداً . وربما كان سببُ ادعائهم الإسلام له : ورودَ بعض العبارات في كتابه ؛ بحيث يوجد بها بعض الروح الإسلامية ، كقوله : " اقرأ كلمة الإله التي معها اسم محمد محبوب ، وقد ضحى بما لديه في سبيل الله " . وكذلك كان يذكر في كتابه : القرآنَ ، والرسولَ ، واليومَ الآخر ، والرحمن ، والرحيم ، وغيرها من الكلمات الإسلامية . ولكن ذلك ليس كافياً بالحكم له بالإسلام ، ولذلك كانت السيخ تقول : إن " نانك " لم يكن مسلماً ، ولا هندوكياً ، وإنما كان يُحب فقراء المسلمين ، وفقراء الهنادك .انتهى .
- خلفه من بعده عشرة خلفاء معلِّمون ، آخرهم : " غوبند سنغ " ( 1675 - 1708م ) الذي أعلن انتهاء سلسلة المعلمين . قال الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد وفقه الله : وهذا الخليفة كان من أشجع خلفاء السيخ ، وأخبرهم بأمور الحرب ، وهو الذي صرف همَّه كله لتوحيد صفوف السيخ ، وبث فيهم روح العداء للمسلمين ، وفتح الباب لجميع من أراد الدخول في الديانة السيخية ، ولم يفرق بين الطبقات ، فدخل الناس في دينه أفواجاً . ثم جعل لقومه زيّاً خاصّاً يتميزون به عن الآخرين ، وأوجب على كلِّ سيخي أن يتخذ لديه قطعة من الحديد ؛ وذلك دليلاً على شجاعته وصلابته ، وألا يحلق شيئاً من شعر جلده ، وأن يكون عنده مشاطة ، وأوجب تعظيم البقرة ، ورفع القيود عن المأكل والمشرب حتى أباح الخمر . واتخذ مع اسمه لقب " سنغ " أي : الأسد ، ثم أطلق هذا اللفظ على كل سيخي ، فما منهم من أحد إلا وفي اسمه " سنغ " ، وهو الذي لقب السيخ بـ: " الخالصة " ، أي : القوم الأحرار ، وهو الذي فصل الأمة السيخية عن الأمة الهندوسية فصلاً تامّاً ، وفي عهده أصبح السيخ أعدى أعداء المسلمين ، وصاروا يسعون للانتقام منهم في كل فرصة سنحت لهم .
- صار زعماؤهم بعد ذلك يُعرفون باسم المهراجا ، ومنهم المهراجا " رانجيت سنغ " المتوفى سنة 1839 م . ثالثاً : الأفكار والمعتقدات : 1. يدعون إلى الاعتقاد بخالقٍ واحد ، ويقولون بتحريم عبادة الأصنام ، وينادون بالمساواة بين الناس . 2. يؤكدون على وحدانية الخالق الحي الذي لا يموت ، والذي ليس له شكل ، ويتعدى أفهام البشر ، كما يستعملون عدة أسماء للإله منها : "واه غورو" و "الجاب" ، وأفضلها عند "ناناك" : "الخالق الحق" ، وكل ما عداه وَهْمٌ "مايا" . 3. يمنعون تمثيل الإله في صور ، ولا يقرون بعبادة الشمس والأنهار والأشجار التي يعبدها الهندوس ، كما لا يهتمون بالتطهر والحج إلى نهر "الغانج" ، وقد انفصلوا تدريجيَّا عن المجتمع الهندوسي ، حتى صارت لهم شخصية دينية متميزة . 4. أباح ناناك الخمر ، وأكل لحم الخنزير ، وقد حرم لحم البقر ؛ مجاراة للهنادكة . 5. يعتقد السيخ بعقيدة تناسخ الأرواح ، فيعتقدون أن روح كل واحد من المعلمين تنتقل منه إلى المعلم التالي له . 6. ويعتقدون تقديس البقر إلى حد ما . 7. يحرقون موتاهم كالهندوس . 8. أصول الدين لديهم خمسة ، وهي الكافات الخمس ، ذلك أنها تبدأ بحرف " الكاف " باللغة الكورمكية ، وهي : أ. كيش : ويعني : ترك الشعر مرسلاً بدون قص من المهد إلى اللحد ، وذلك لمنع دخول الغرباء بينهم بقصد التجسس . ب. كازا : ويعني : أن يلبس الرجل سواراً حديداً في معصميه ؛ بقصد التذلل ، والاقتداء بالدراويش . ج. كريباك : ويعني : أن يلبس الرجل تبّاناً - وهو أشبه بلباس السباحة - تحت السراويل ؛ رمزاً للعفة . د. كانجا : ويعني : أن يضع الرجل مشطاً صغيراً في شعر رأسه ؛ وذلك لتمشيط الشعر ، وترجيله ، وتهذيبه . هـ. كاخ : ويعني : أن يتمنطق السيخي بحَربة صغيرة - أو خنجر - على الدوام ؛ وذلك لإعطائه قوة واعتداداً ، وليدافع به عن نفسه إذا لزم الأمر . وهذه الأمور ليست من وضع "ناناك" ، بل هي من وضع الخليفة العاشر "غوبند سنغ" – كما سبق - ، والذي حرّم أيضاً التدخين على أتباعه ، ويقصد بهذه الأمور التميز عن جميع الناس. 9. للمعلِّم - ويسمَّى عندهم " غورو " - درجة دينية تأتي بعد مرحلة الرب ، فهو الذي يدل في نظرهم على الحق والصدق ، كما أنهم يتعبدون الإله بإنشاد الأناشيد الدينية التي نظمها المعلمون . 10. يعتقدون بأن ترديد أسماء الإله "الناما" يطهِّر المرء من الذنوب ، ويقضي على مصادر الشر في النفوس ، وإنشاد الأناشيد "كيرتا " ، والتأمل بتوجيه من معلم "غورو" : كل هذا يؤدي إلى الاتصال بالإله . 11. أعياد السيخ هي نفس أعياد هندوس الشمال في الهند ، بالإضافة إلى عيد مولد أول وآخر "غورو" ، وعيد ذكرى استشهاد "الغورو" الخامس ، والتاسع . رابعاً : السيخ والمغول والإنجليز والهندوس والمسلمون : 1. تعرض السيخ لاضطهاد "المغول" ، الذين أعدموا اثنين من معلميهم ، وقد كان أشد المغول عليهم نادر شاه 1738 – 1839 م ، الذي هاجمهم ، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى الجبال ، والشعاب . 2. صاروا بعد عام 1761 م حكاماً لـ "البنجاب" ؛ وذلك بعد ضعف "المغول" ، حيث احتلوا لاهور عام 1799 م ، وفي عام 1819 م امتدت دولتهم إلى بلاد "الباتان" ، وقد وصلت إلى ممر "خيبر" في عهد المهراجا "رانجيت سنغ" – توفي 1839 م - متغلبين على الأفغان . 3. تحول السيخ إلى أداة في أيدي الإنجليز يضطهدون بهم حركات التمرد 1857 م . 4. حصلوا من الإنجليز على امتيازات كثيرة ، منها منحهم أراض زراعية ، وإيصال الماء إليها عبر قنوات ، مما جعلهم في رخاءٍ مادي ، يمتازون به عن جميع المقيمين في المنطقة . 5. في الحرب العالمية الأولى كانوا يشكلون أكثر من 20 % من الجيش الهندي البريطاني . 6. ألغت الحكومة الهندية الامتيازات التي حصل عليها السيخ من الإنجليز ، مما دفعهم إلى المطالبة بولاية "البنجاب" وطناً لهم . 7. على إثر المصادمات المستمرة بين الهندوس والسيخ : أمرت " أنديرا غاندي " - رئيسة وزراء الهند - في شهر يونيو 1984 م باقتحام المعبد الذهبي في " أمرتيسار " حيث اشتبك الطرفان ، وقتل فيه حوالي 1500 شخص من السيخ ، و 500 شخص من الجيش الهندي . 8. وفي يوم 31 أكتوبر 1984 م أقدم السيخ على قتل رئيسة الوزراء هذه ؛ انتقاماً لاقتحام المعبد ، وقد حصلت مصادمات بين الطرفين عقب الاغتيال قتل بسببها عدة آلاف من السيخ يقدرها بعضهم بحوالي خمسة آلاف شخص . 9. اشتهر السيخ خلال حكمهم بالتعسف والظلم والجور والغلظة على المسلمين ، مثل : منعهم من أداء الفرائض الدينية ، والأذان ، وبناء المساجد في القرى التي يكونون فيها أكثرية ، وذلك فضلاً عن المصادمات المسلحة بينهما ، والتي يقتل فيها كثير من المسلمين الأبرياء ، ومن الذين قُتل على أيديهم العالِم القائد شاه محمد إسماعيل الدهلوي ، وهو المعروف بـ "إسماعيل الشهيد" ، وذلك في معركة "بالاكوت" سنة 1246هـ ( 1831 م ) ، رحمه الله . خامساً : الانتشار ومواقع النفوذ : أ. لهم بلد مقدس يعقدون فيه اجتماعاتهم المهمة ، وهي مدينة "أمرتيسار" من أعمال "البنجاب" ، وقد دخلت عند التقسيم في أرض الهند . ب. لهم في مدينة "أمرتيسار" أكبر معبد يحجون إليه ، ويسمَّى "دربار صاحب" أي : مركز ديوان السيد الملك ، وأما سائر المعابد : فتسمى "كرو داوره" ، أي : مركز الأستاذ . ج. أكثرية السيخ - وهم الأقلية الثالثة بعد الإسلام والمسيحية - تقطن "البنجاب" ، إذ يعيش فيها 85 % منهم ، فيما تجد الباقي في ولاية "هاريانا" ، وفي "دلهي" ، وفي أنحاء متفرقة من الهند ، وقد استقر بعضهم في ماليزيا ، وسنغافورة ، وشرق إفريقيا ، وإنجلترا ، والولايات المتحدة ، وكندا ، ورحل بعضهم إلى دول الخليج العربي بقصد العمل . د. يقدَّر عدد السيخ حاليًّا بحوالي 15 مليون نسمة ، داخل الهند ، وخارجها . سادساً : مما سبق يتبين أن هذه الديانة ديانة وثنية كافرة ، وأن تأثر بداياتها بالإسلام لا يجعلها محسوبة على الإسلام ، وشعارهم المذكور في أول الجواب "لا هندوس ولا مسلمون" يؤكد هذا ، بالإضافة لعدائهم الشديد للإسلام ، وقتلهم للمسلمين ، ومنعهم من إقامة شعائرهم ، والوثنية بادية ظاهرة في هذه الديانة ، ولا يُعرف عن أحدٍ من المسلمين أنه يحسبهم على الإسلام . وليس هناك خالق يعبدونه وحده لا شريك كما هو الحال في دين الإسلام ، وتأثر مؤسسهم بالإسلام لا يجعله مسلماً ، وقوله بوجود خالق واحد لا يجعله موحِّداً ، والمشركون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون بوجود خالقٍ واحد للكون ، وهو الرب سبحانه وتعالى ، بل كانوا يعتقدون أكثر من ذلك ، وأنه هو الذي ينزل من السماء ماء ، وهو الذي يخرج الحيَّ من الميت ، وهو الذي يسخر الشمس والقمر ، وغير ذلك ، ولم يجعلهم ذلك موحِّدين ، ولا مسلمين ؛ لأنهم صرفوا عبادتهم لغيره عز وجل ، ولذا فإن كلمة العلماء متفقة على عدِّ "السيخ" من الوثنيين الكفار . 1. جاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان" : ويتضح مما سبق : أن عقيدة السيخ تعتبر إحدى حركات الإصلاح الديني التي تأثرت بالإسلام واندرجت ضمن محاولات التوفيق بين العقائد ، ولكنها ضلت الطريق ، حيث لم تتعرف على الإسلام بما فيه الكفاية من ناحية ، ولأن الأديان ينزل بها الوحي من السماء ، ولا مجال لاجتهاد البشر بالتلفيق والتوليف واختيار عناصر العقيدة من هنا وهناك . 2. وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : الكفار الذين يعملون معنا في الشركات ، من السيخ ، والهندوس ، والنصارى ، ماذا لهم ؟ وماذا علينا نحوهم ؟ وكيف يمكننا معاملتهم دون الوقوع في الموالاة ؟ . فأجابوا : "تدعونهم إلى الإسلام ، وتأمرونهم بالمعروف ، وتنهونهم عن المنكر ، وتقابلون برَّهم بالبر ، وتستميلونهم بالمعروف إلى الإسلام ، مع بغض ما هم عليه من الكفر والضلال" انتهى . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان . "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/66) . 3. وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر 1403 هـ برنامج "العالم الفطري" ، والذي يقدمه إبراهيم الراشد ، وكانت الحلقة عن "الهند" , وفي مستهل مقدمته قال : حقّاً إن الهند تسمى بلاد الأديان ، ففيها نجد : الهندوسية , البوذية , السيخ ... إلخ , فأرجو منك إيضاح الآتي : هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان ؟ وهل هي منزلة ومرسلة من عند الله ؟ . فأجاب : "كلُّ ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمَّى دِيناً ، وإن كان باطلاً ، كالبوذية ، والوثنية ، واليهودية ، والهندوسية ، والنصرانية ، وغيرها من الأديان الباطلة ، قال الله سبحانه في سورة الكافرون : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) فسمَّى ما عليه عبَّاد الأوثان دِيناً , والدين الحق هو الإسلام وحدة كما قال الله عز وجل : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) ، وقال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) . والإسلام : هو عبادة الله وحده ، دون كل ما سواه , وطاعة أوامره ، وترك نواهيه ، والوقوف عند حدوده ، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون ، وليس شيء من الأديان الباطلة منزَّلاً من عند الله ، ولا مرضيّاً له , بل كلها محدثة ، غير منزلة من عند الله ، والإسلام هو دين الرسل جميعاً , وإنما اختلفت شرائعهم ؛ لقول الله سبحانه : (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)" انتهى . "فتاوى الشيخ ابن باز" (4/321) . وانظر : "موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " (2/774 – 780) . والله الهادي
الإسلام سؤال وجواب | |
|
nassima2 مشرفة
عدد الرسائل : 116 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
بطاقة الشخصية العب و اربح: 1
| موضوع: رد: " السيخ " ، عقيدتهم ، منهجهم ، موقفهم من المسلمين الخميس 2 يوليو 2009 - 11:56 | |
| يعطيك ألف عافية..........شكرا على الموضوع | |
|