ذاكرة الجسد أم جسد الذاكرة

[ الاهداء :
[الى كل جزائري غيور

والى المخرج السوري نجدة اسماعيل أنزور

سجل أنا جزائري ورقم بطاقتي خمسون ألفا ولي ثلاثة شهداء و رابعهم توفي قبل الستين بيومين ،فهل تغضب ياسيديثورتنا تعني

لنا الكثير ،ومقدساتنا تعني أكثر نعن شعب لا يرضى بالذل و المهانة ومما أزعجني وزاد غيضتي ما تابعته في أحداث

مسلسل ذاكرة الجسد ،لقد عولجت قضيتنا بكل سخرسة على محور واحد و تخطيا لكل الأحداث وكأن ابنة الشهيد ليست الا عاهرة


تنتقل من يد رجل لآخر عابثة و رامية كل العادات و التقاليد الجزائرية عرض الحائط ،تلك ابنة الرجل الرمز سي الطاهر عبد المولى

،ويأتي الدور على الرجل الآخر أو الرسام و رجل المقاومة بن طوبال الاسم ليس غريبا و:انني أريد القول مجموعة 3ب، بوصوف

وبوضياف و بن طوبال رحم الله الجميع ،وكأن أحلام مستغانمي لم تكتب الا عن العاهرات ،سيدي المخرج نحن شعب قاطع مصر لأنها

بالغت في سبنا و شتمنا و الآطاحة بكل ما هو مقدس من ثوابت و ندمت في الأخير لأن لحمنا مر قاطعناها على جميع الأصعدة ،

فلماذا لا نقاطع نجدة اسماعيل أنزور على هذا الافتراء وقد لامني بعض الأصدقاء وقالوا أن الخطأ خطأ أحلام فمتى أصبح تاريخنا رواية

يتلاعب بها كل من هب ودب ،رحم الله الشهذاء والأبطال ولتحل نقمتنا على كل من يقول بسوء عن ثورتنا المقدسة و كل مقدساتنا

لأننا نحمل في دمنا دم كل شهيد ضحى بالغالي و النفيس من أجل أن نحيا ،ولتحيا الجزائر أولا و أخيرا .







[]

واش و لا رد